المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٩

الصرع وكيفية التعامل معه

صورة
الصرع هو حالة عصبية تُحدث من وقت لآخر اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ . وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم ، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية . ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا "بالاضطراب التشنجي" . وقد تحدث نوبات من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ وتسمى النوبة حينئذ بالنوبة الصرعية الجزئية أو النوبة الصرعية النوعية .وأحيانا يحدث اختلال كهربائي بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية العامة أو الكبرى . ولا يرجع النشاط الطبيعي للمخ إلا بعد استقرار النشاط الكهربائي الطبيعي . ومن الممكن أن تكون العوامل التي تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة ، أو قد تحدث في سن متأخر بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو

السلوك الإنساني , مبرراته , وتعديله

السلوك الإنساني السلوك هو كل الأفعال والنشاطات التي يقوم بها الفرد مثل: ( ارتداء الملابس، تناول الطعام، تحريك اليدين، التكلم، المشي، التفاعل الاجتماعي ، اللعب... تعديل السلوك تغيير السلوك من خلال ضبط وتغيير الظروف ذات العلاقة بالسلوك بهدف تغييره. إذاً تعديل السلوك هو مجموعة الإجراءات التي تستخدم لتغيير السلوك مبررات تدريب الوالدين على مبادئ تعديل السلوك إن الوالدين بحاجة لنظام مخطط يساعدهما على تغيير أنماط التفاعل مع أطفالهم . حاجة الوالدين إلى التحدث مع الآخرين عن محاولاتهما الناجحة وغير الناجحة لضبط سلوك الطفل في البيت مما يقود لنقد الإجراءات غير الفعالة وتطوير الإجراءات المناسبة والفعالة بدلاً منها. حاجة الوالدين لطرح أسئلة والحصول على الأجوبة المناسبة . دور الوالدين في لعب دور مهم في تعديل والتعامل مع سلوكات أطفالهم. تدريب الوالدين يقود لإتباع إجراءات سلوكية عامة وأساليب ضبط متشابهة في كل من المنزل والمدرسة. أمور ينبغي على أولياء الأمور التفكير بها : هل يستحق السلوك التغيير حقاً؟ هل سيعود تغييره بالفائدة على الطفل وأسرته؟ إ

الديسليكسيا

صورة
ما هي الديسليكسيا Dyslexia ؟ أصل كلمة (دسلكسيا) تأتي من اللغة اليونانية وتعني صعوبة مع الكلمات ، وسببها الاختلاف في تركيبة المخ الذي يتعامل مع تحليل اللغة و يؤثر بالتالي على المهارات المطلوبة للتعلم سواء في القراءة أو الكتابة أو الإملاء أو الأرقام. هذا لا يعني أن المريض بالدسلكسيا لن يكون مثقفا بل بالمساعدة الملائمة يمكنه أن يكون ناجحا وعادة ما يكون هذا الشخص لديه أسلوب مختلف في مواجهة المشاكل وحلها. كم عدد الناس الذين يعانون من الدسلكسيا ؟ يقدر عدد الناس الذين يعانون من الدسلكسيا بدرجة كبيرة حوالي 10% من السكان . ما هي الصعوبات المحددة في التعلم ؟ إن الدسلكسيا عبارة عن حالة من الحالات الخاصة في صعوبة التعلم أي تحت مظلة ( صعوبات خاصة في التعلم ) وهي تعني أن هذه الصعوبات محددة وليست تعبيرا عاما لمعنى صعوبات التعلم . بعض المعلومات عن الدسلكسيا: o لا علاقة بين الذكاء و الدسلكسيا ، على العكس هناك نسبة عالية من الذكاء عند بعض من يعانون من الدسلكسيا. o الدسلكسيا نتيجة لاختلاف خلقي في المخ عنه في الشخص العادي. o الدسلكسيا في معظمها تكون

التلفاز احد أسباب صعوبات التعلم لدى الأطفال

صورة
التليفزيون‏ ..‏ أحد أسباب صعوبات التعلم كتبهاد : سيد مختار ، في 7 أكتوبر 2008 الساعة: 18:28 م التليفزيون ‏..‏ أحد أسباب صعوبات التعلم كتبت ـ سامية أبو النصر‏:‏ للتليفزيون آثار سلبية علي الطفل‏,‏ خاصة في وقت الدراسة والمذاكرة‏,‏ فالخبراء يحذرون من تسبب المشاهدة لفترات طويلة في نقص الانتباه‏,‏ وصعوبات التعليم‏,‏ وعدم التركيز‏,‏ وعدم حب القراءة بصفة عامة‏.‏ الدكتورة مني فرج الأستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة تحذر من أن كل ساعة يشاهد فيها الطفل الصغير التليفزيون تؤدي إلي نقص انتباهه بمعدل‏10%‏ من قدرته علي التركيز‏,‏ كما تؤدي مشاهدته للتليفزيون إلي عدم تعلقه بالكتاب‏,‏ وتسبب له الخمول العقلي‏,‏ وسرعة الملل‏.‏ وأشارت‏,‏ في دراسة أعدتها تحت عنوان أطفالنا والتليفزيون إلي أن التليفزيون وسيلة مؤثرة في ترسيخ العنف في التصرفات السيكولوجية‏,‏ والترويج لثقافة العنف كأسلوب ناجح في الحياة‏,‏ وفي بناء العلاقات الاجتماعية بين الأفراد‏,‏ وقد يؤدي إلي تقليد الطفل للطرق الإجرامية التي يمارسها البطل في الفيلم‏,‏ وطالبت د‏.‏ مني بضرورة تقنين مشاهدة الطفل لل

صعوبات التعلم

صورة
اختلف العلماء في تحديد تعريف لصعوبات التعلم وذلك لصعوبة تحديد هؤلاء التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم وكذلك صعوبة اكتشاف هؤلاء التلاميذ على الرغم من وجودهم بكثرة في كثير من المدارس فهم حقا فئة محيرة من التلاميذ لانها تعاني تباينا شديدا بين المستوى الفعلي (التعليمي) والمستوى المتوقع المأمول الوصول اليه، فنجد ان هذا التلميذ من المفترض حسب قدراته ونسبة ذكائه التي قد تكون متوسطة أن فوق المتوسطة او يصل الى الصف الرابع او الخامس الابتدائي في حين انه لم يصل الى هذا المستوى. فمن هو الطفل الذي يعاني صعوبات التعلم؟ هو طفل لا يعاني اعاقة عقلية او حسية (سمعية او بصرية) او حرمانا ثقافيا او بيئيا او اضطرابا انفعاليا بل هو طفل يعاني اضطرابا في العمليات العقلية او النفسية الاساسية التي تشمل الانتباه والادراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة يظهر صداه في عدم القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الابتدائية او فيما بعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة لذلك يلاحظ الآباء والمعلمون ان هذا الطفل لا يصل الى نفس المستوى التعليمي الذي يص