المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

التعزيز

التعزيز إن التعزيز له فوائد كثيرة في العملية التربوية والتعليمية للأطفال داخل المدرسة أو خارجها ولا يقتصر هذا التعزيز على الأطفال فقد حيث انه يشمل تعزيز البالغين والكبار وجميع الفئات العمرية المختلفة التعزيز وهو إحدى التقنيات التابعة للمدرسة السلوكية ،وأن أهم أنواعه التي تستعمل للتعامل مع الأطفال هي التعزيز الايجابي يجب استخدام هذه التقنية كثيرا، ولكن في ظروف مناسبة ،إضافة لذلك يجب قرنها دائما مع الطرق الأخرى المستعملة لتغيير السلوك الخطأ ،والإبقاء على السلوك الجيد. أنواع المعززات الايجابية : المعززات الاجتماعية (المعنوية ) : مثل الابتسام للطفل والتربيت على كتفه - الاتصال بالنظر والضم - استخدام الألفاظ الايجابية مثل أحسنت يا بطل - تعليق صورة الطفل في لوحة الشرف - ..............الخ المعززات المادية : السماح للطفل باللعب مع أصدقاءه - السماح له بمشاهدة التلفزيون - إعطاء الطفل هدية - إعطاء الطفل وقتا لسماع قصة قصيرة - السماح للطفل باختيار المكان المفضل لديه للعب ..............الخ هناك أسلوبان لتنفيذ تقنية التعزيز وهي : التعزيز المتواصل :

مهارات التفكير

صورة
مهارات التفكير أنواعها وتعريفاتها يمكن تعريف المهارة ، أنها القدرة على القيام بعمل ما بشكل يحدده مقياس مطوَّر لهذا الغرض K وذلك على أساس من الفهم والسرعة والدقة. أما مفهوم مهارات التفكير فقد عرَّفها ويلسون أنها تلك العمليات العقلية التي نقوم بها من أجل جمع المعلومات وحفظها أو تخزينها وذلك من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييم والوصول الى استنتاجات وصنع القرارات. وهناك تعريف آخر لمهارات التفكير ،أنها عبارة عن عمليات عقلية محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات والبيانات لتحقيق أهداف تربوية متنوعة تتراوح بين تذكر المعلومات ووصف الأشياء وتدوين الملاحظات إلى التنبؤ بالأمور وتصنيف الأشياء وتقييم الدليل وحل المشكلات والوصول إلى استنتاجات. التعريف الدقيق لكل مهارة من مهارات التفكير مهارة الأصالة Originality Skill هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل التفكير بطرق جديدة أو غير مألوفة أو استثنائية من أجل أفكار ذكية وغير واضحةواستجابات غير عادية وفريدة من نوعها. أو أنها تلك المهارة التي تجعل الأفكار تنساب بحرِّية من أجل

الموهوبين والتفوقين عقليا

الموهبة بين التربية الخاصة والتفوق العقلي الموهوبون ذخيرة يجب أن تصان، ولا يجوز أن تبدد فهم القوة التي تدفع بالبشرية إلى الأمام، وهم القلم الذي يكتب التاريخ، وهم وديعة الوطن وثروته. ولأن الموهوبين هم ثروة أي مجتمع وعدته للمستقبل، فهم القادرون على تطوير وحل مشكلاته بما لديهم من قدرات خلاَّقة، كما أنهم كنوزه وأغنى موارده على الإطلاق؛ فعلى عقولهم وإبداعاتهم واختراعاتهم تنعقد الآمال في مواجهة التحديات وحل المُعضلات والمشكلات التي تعترض مسيرة التنمية الوطنية، وفي ارتياد آفاق المستقبل، وتحديث هذه المجتمعات، وتطويرها وتحقيق تقدمها وبناء حضارتها، ولذا أصبح الاهتمام بالاكتشاف المبكر والرعاية المتكاملة لهم بهدف تنمية استعداداتهم المتميزة، واستثمار طاقاتهم المتوقدة إلى أقصى درجة ممكنة ضرورة مُلحة يفرضها التقدم والتغيرات المتسارعة التي تعتري مختلف مناحي الحياة، كما يُحتمها هذا الصراع والتنافس الشديد بين الجماعات والمؤسسات والدول، والتكتلات المختلفة في المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والعسكرية والسياسية. وقد اهتمت حركة تربية المتميزين منذ البداية ببناء الفرد المتميز،