إرشادت عامه للتعامل مع مرض انفوانزا الخنازير داخل المدارس



بعض الإرشادات العامة في التعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير ( H1N1 )دالخل الفصول الدراسية


إعداد الأستاذ / مؤيد قاسم



 تجنب ملامسة العيون أو الأنف أو الفم.
 التقليل من احتكاك الطلاب مع بعضهم البعض عن طريق ترك مسافات كافيه بينهم والتقليل من الأنشطة الجماعية بين الطلاب
 التقليل من ازدحام الفصول الدراسية من الطلاب
 توفير طبيب يقوم بعمليه تفقد يومية للطلبة ويقوم بإعطاء بعض الإرشادات للمدرسين والطاقم الإدارية في المدارس
 توفير المواد المعقمة داخل الصفوف المدرسية مع الحرص على إتباع الخادمة لأسلوب النظافة الشخصية
 توعية أولياء الأمور بمرض أنفلونزا الخنازير عن طريق الاجتماعات الدورية معهم والتواصل المستمر مع الطاقم التربوي
 توفير التهوية المناسبة داخل الفصول الدراسية عن طريق تركيب شفطات للهواء تسمح بتبديل الهواء داخل الفصول بهواء نقي
 قلل من التواصل مع الناس قدر المستطاع كتجنب المصافحة والقبل.
 اغسل يديك بعد كل اتصال مع أشخاص أو مواد يشتبه في حملها للمرض.
 نظف الرفوف والسطوح المكشوفة في المنزل والمدرسة بالمواد المعقمة المتوفرة في الصيدليات.
 اتبع قواعد النظافة العامة داخل الصفوف وحيثما توجد أطعمة مشتركة.
 لا تذهب للعمل إذا شعرت بتوعك، أو اترك العمل إذا شعرت بتعب خلال النهار.
 استشر الطبيب عند شعورك بتوعك خاصة إذا كنت مصاباً بأمراض مزمنة
 غطي وجهك بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس، وألقي المنديل في سلة المهملات ثم اغسل يديك.

 يجب على الطلبة وطاقم التعليم المدرسي ممارسة ما يعرف بـ «نظافة الأنفلونزا» flu hygiene، بطريقة جيدة. وذلك مثل غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم بمحارم ورقية (منديل)، حال العطس وحال السعال. وأن البديل للمحارم الورقية، إذا ما لم تكن متوفرة في تلك اللحظات المهمة، هو استخدام الأكمام الطويلة للقميص أو الثوب الذي يرتديه الطالب.

 إذا كان ثمة شك في احتمال إصابة طالب ما، أو أحد أفراد الطاقم التعليمي، بالأنفلونزا، فإن من الضروري الاتصال، أسرع ما يمكن، بالشخص العامل على القيام بتوفير الرعاية الصحية بالمدرسة، كالممرض أو الطبيب المدرسي. والأشخاص الذين يصنفون بأنهم «ذوو خطورة عالية للإصابة بالأنفلونزا وبتداعياتها » People at high risk، عليهم تناول العقار المضاد للفيروس antiviral medication في الحال لتقليل احتمالات خطر الإصابة وطول أمدها ومضاعفاتها. وينطبق هذا على المصابين بأمراض مزمنة، كالربو أو مرض السكري، والحوامل والأطفال الصغار.



 يجب أن تكون لدى المدارس خطط واضحة العناصر للعمل بها حال حصول تفش للأنفلونزا في كل مدرسة. ومن ضمنها توفير غرف خاصة لإبقاء الأشخاص الذين يشك باحتمال إصابتهم بالأنفلونزا، إلى حين توفر وسيلة نقلهم إلى منازلهم. كما يجب أن يكون لدى المدرسة «خطة طوارئ بديلة » contingency plan في حال لو تعرض أشخاص مهمون بالمدرسة للأنفلونزا، كالممرض المدرسي.
 ـ تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، بارتداء أقنعة الجراحة surgical masks، لتغطية الأنف والفم، من قبل الأطفال المرضى ومن قبل الأشخاص الذين يتولون رعايتهم.

 ـ أي شخص يصاب بالأنفلونزا، سواء كان طالبا أو من أفراد الطاقم التعليمي، يجب أن يبقى في منزله للراحة مدة 24 ساعة إضافية بعد زوال كامل أعراض المرض عنه، مثل ارتفاع حرارة الجسم أو غيرها، حتى لو كان ذاك المريض يتناول بانتظام عقار «تاميفلو» Tamiflu، الموجه للمساعدة على تخفيف الإصابة الفيروسية هذه.


   حالة شدة الوباء لا قدر الله


ومع هذا كله، استدرك الخبراء الصحيين بالقول: ربما تحتاج هذه الإرشادات إلى المراجعة إذا ما ثبت أن أنفلونزا الخنازير أشد خطورة في خريف هذا العام. وفي هذا الظرف:
 يجب على الوالدين أن يتفقدا أطفالهما كل صباح لمعرفة مدى وجود أي أعراض يشتبه بأنها ناتجة عن الأنفلونزا، وبالتالي يتم إبقاؤهم في المنزل حال وجود ارتفاع في حرارة الجسم. كما يجب إجراء مسح للأطفال لمعرفة مدى وجود أي من تلك الأعراض حال وصول الأطفال إلى المدرسة.
 إذا ما ثبتت إصابة أي من أفراد عائلة أحد الطلبة، فإن على ذلك الطالب البقاء في منزله لمدة 5 أيام، بدءا من اليوم الأول لظهور الأعراض. وفق ما أكده هؤلاء الخبراء.
 زيادة المسافة بين الطلاب عبر توزيع مقاعدهم بطريقة متباعدة، وإلغاء الصفوف التي يتم فيها تجميع الطلاب من عدة فصول دراسية.
 إطالة مدة السماح بالتغيب عن المدرسة للأطفال المرضى إلى مدة 7 أيام، حتى لو زالت الأعراض عنهم قبل نهاية تلك المدة.

 إغلاق المدارس يجب أن يتم بعد إجراء تقييم بعناية، تحصل فيه موازنة ما بين المخاطر والفوائد للطلبة وللمجتمع. والمدارس حينما تغلق، يجب أن يتم ذلك لمدة سبعة أيام متواصلة، ثم يقوم المختصون بإعادة تقييم النصيحة حول إعادة افتتاح المدرسة لأبوابها استقبالا للطلبة.

 ـ حتى أثناء إغلاق أبواب المدرسة، يجب أن يحضر الطاقم التعليمي إلى المدرسة للاستمرار في تقديم التعليمات للطلاب عبر الإنترنت أو أي وسيلة أخرى متوفرة للتواصل مع طلابهم.



 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصرع وكيفية التعامل معه

التعزيز

البرنامج التربوي الفردي