الديسليكسيا

الديسليكسيا

إعداد الأستاذ :  مؤيد قاسم

تعد القراءة من أهم المهارات التي تعلم داخل المدرسة وتؤدي هذه الصعوبات إلى تأخر الطالب في الكثير من المهارات الأخرى وخاصة الأكاديمية منها ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الدسلكسيا بدرجة كبيرة تقدر 10 % من مجموع السكان .

إن هذا الإضطراب ناتج عن أسباب متعددة منها أسباباً عضوية ناتجة عن خلل وظيفي في الدماغ تعمل مشكلات لدى الطالب في تعلمه لمهارات القراءة المختلفة .

تعرف الديسلكسيا على أنها قصور واضح ومستمر في القدرة على قراءة الكلمات والجمل المكتوبة والمطبوعة أمامه
والديسلكسيا لها العديد من الأنماط تتمثل في حذف بعض الحروف من الكلمات , وإضافة بعض الكلمات الغير موجودة في النص والعمل على إبدال الكلمات لتحمل معاني مختلفة وقلب الأحرف وتبديلها والقراءة بشكل سريع أو بطئ وبشكل غير واضح

بعض المعلومات عن الديسلكسيا:

 لا علاقة بين الذكاء و الديسلكسيا ، على العكس هناك نسبة عالية من الذكاء عند بعض من يعانون من الديسلكسيا.
 الديسلكسيا نتيجة لاختلاف خلقي في المخ عنه في الشخص العادي.
 الدسلكسيا في معظمها تكون نتيجة للتوارث في العائلة.
 تظهر الديسلكسيا لدي الأولاد أكثر عنها لدي البنات.
 ممكن تحسن القدرات الكتابية والإملائية لدي من هم مصابين بالديسلكسيا وخاصة عند استعمال الكمبيوتر.
 الحاجة أن يكشف على هذه الفئة أخصائيون نفسيون متخصصون لتقييم كل حالة على حده ثم وضع الحل الملائم لها مع العلم أنه ليس هناك دواء أو وسيلة للشفاء التام منها.
 لابد من تعاون الشخص نفسه مع أقربائه ومدرسيه في تقليل آثار حالة الديسلكسيا لديه.
 لابد من إعطاء من يعاني من الديسلكسيا الوقت الملائم له في الامتحانات والواجبات المنزلية.
 عدم إعطاء من يعاني من الديسلكسيا مواد كثيرة مثل اللغة الأجنبية والرياضيات المتقدمة والمعلومات الكثيرة.
 التعرف على الإمكانية الخاصة في أفراد الدسلكسيا والتركيز عليها مثل علوم الكمبيوتر والحرف ، لملاءمتها لتركيبهم الدماغي.
 تقوية الثقة بالنفس لدي الطالب الذي لديه صعوبة في القراءة
 إعطاء الطالب الوقت الكافي لقراءة المعلومات سواء المكتوبة أو الشفهية واستيعاب الأسئلة والتعليمات.
 توعية الوالدين والمدرسين والمدرسات والموجه الاجتماعي ورب العمل بحالة الديسلكسيا وتفهم حالة من يعاني منها.